ﻛﻴﻔﻦ ﺃﺻـــﺒﺮ ﻗﻠﻴـــﺒﻰ ... ﻭﻛﻴﻔـــــــــﻦ
ﺃﻋﻤــﻞ ﺣﺴﺎﺑﻰ
ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻋﺸﻤﻰ ﻓﻰ ﻧﻈــــــﺮﺓ ... ﻭﺍﻟﻌﻨﺪﻭ
ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻣﺎﺑﻰ
ﺑﺠﺮﻭ ﻏﻨﺎﻳﺎ ﺃﺣﻜﻰ ﻟﻴﻜﻢ ... ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺃﺳﻤﻌـﻮﺍ
ﻳﺎ ﺻﺤﺎﺑﻰ
ﺣﻜــــﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﺍ.. ﻭﺭﻳﺪﺍ
ﺷﻘــــﺎﻳﺎ ﻭﻋﺬﺍﺑﻰ
ﺃﺣﻦ ﻟﻬﺎ ﺣﻦ ﺍﻟﻘﻤـــــﺎﺭﻯ .. ﺗﻘﻮﻗﻴﺒـــــﺎ
ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺭﺑﺎﺑﻰ
ﻭﺍﻫﻮﻯ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻰ ﻫﻮﺍﻫﺎ .. ﻭﻫﻮﺍﻫﺎ
ﻗﺮﺍﻳﺘﻰ ﻭﻛﺘﺎﺑﻰ
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻘﺎﻝ ﻟﻴﻜـــــﻢ ﻋﻘﻠﺖَّ ...
ﻭﺣﺎﺗﻜــــــــﻢ ﺟﻨﻴﺖ ﺩﺍﺑﻰ
ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻤﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﺭﻕ ... ﺃﻓﺎﺭﻕ
ﻋﻘـــــــﻠﻰ ﻭﺻﻮﺍﺑﻰ
ﺃﺿﻴﻖ ﻟﻤﺘﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﺭﺟﻊ ... ﺃﺧﺎﻑ ﻣﺎﻳﻄﻮﻝ
ﺑﻰ ﻏﻴﺎﺑﻰ
ﺃﻋﺎﻳﻦ ﺯﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﺷﺒﻊ .. ﻭﺃﺯﻳﺪ ﺇﻋﺠﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺑﻰ
ﺃﺷﺮِّﻕ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﻏــــــﺮِّﺏ .. ﻭﺃﺷﻴـــﻞ
ﻫﻤﻰ ﻭﺇﻛﺘﺌﺎﺑﻰ
ﻣﺤﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺸﻰ ﺃﻻﻗــــﻰ ﻃﻴﻔﺎً.. ﻣﺸﺘﺖ
ﻓﻜﺮﻯ ﻭﺣﺠﺎﺑﻰ
ﺗﻄﻴﺮ ﺭﻭﺣﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻐــــــﺎﺯﻝ .. ﺧﺪﻭﺩﻙ
ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻰ
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﺎ ... ﻭﺭﻣﻮﺷـــــــــــﺎ ﺍﻟﺒﻰ
ﻓﻮﻗﺎ ﻛﺎﺑﻰ
ﻗﻠﻴﺒﻰ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﺿــــــــﻠﻮﻋﻰ.. ﻳﻼﻫﻰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﺎﺑﻰ
ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎﺑﻴﻘــــــــــــﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻡ ... ﺑﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﻰ
ﺻﺪﻳﺮﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻔـــــﺮَّ.. ﺗﺒــــــﻖ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻰ
ﻭﻗﺪﻳﻠﺘﻦ ﻛﻴﺘﻦ ﻋﻠﻰ .. ﻭﺍ ﻧﺸﺎﻑ ﺭﻳﻘﻰ
ﻭﺧــــﻢ ﺗﺮﺍﺑﻰ
ﺣﻨﻴﻨﻰ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺑﺘﻘﺴﻰ .. ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ
ﻧﻔﺴــــــﻬﺎ ﺍﺗﻐﺎﺑﻰ
ﺇﺗﻐﺎﺑﻰ ﺍﻟﻌﺮﻓﺔ ﻓﻴﻬﻮ.. ﻭﺍ ﺯﺭﻑ ﺩﻣﻌــــﻰ
ﻭﻭﺍ ﺧﺮﺍﺑﻰ
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻤﻠﻮﻛﺎ .. ﺃﺳــﻮِّﻯ
ﺃﻭﺭﺍﺩﻯ ﻭﺃﺯﻧﺎﺑﻰ
ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﻓﺆﺍﺩﻯ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ
ﺷﻴﻄــــــــﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻰ
ﺃﺧﺎﻑ ﻣﺎ ﺑﻘــــــﺪﺭ ﺃﻋﺎﺗﺐ .. ﺃﻗﻮﻝ ﺗﺰﻋــﻞ
ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺑﻰ
ﺃﻣﻮﺕ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻰ ﺗﺰﻋﻞ .. ﺃﻭ ﺗﺰﺭﻑ
ﺩﻣﻌﺔ ﻛﺎﺑﻰ
ﻋﺸﺎﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻢ ﺿُﻘْﺖَّ ﻣُـــــــﺮَّﺓ .. ﻋﺸﺎﻧﺎ
ﻣﻬﻤِّﻞ ﻋﻘﺎﺑﻰ
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻋـــــﺬﺍﺑﻚ .. ﺇﻧﺖَّ ﺧﺎﻑ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺷﺒﺎﺑﻰ