: ﺑﻬﺪﻭﺀ || ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻫﺎﺷﻢ ::
_ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ
ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻛﺮﻭﺟﺮ!
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺍﻭﻻ ﺑﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﺩﻧﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ
ﻓﻰ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ
ﻣﻠﻌﻮﺑﺔ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﺗﻴﺎﻡ
ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ,,
ﺣﻀﺮ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺿﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺔ
ﺍﻻﻫﻼﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﻘﺖ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﺷﺎﻋﺖ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺪﺍﻝ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ
ﻭﻛﻠﻴﺘﺸﻰ ﻭﻏﺎﻧﺪﻯ ﻟﻌﺒﺖ
ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻛﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﻠﻰ
ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﺍﻥ
ﻳﺒﺪﺃ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻣﺒﻜﺮﺍ
ﻓﻰ ﺷﺒﺎﻙ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻻﻫﻠﻰ
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﻧﻰ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﻓﻮﺯﻩ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﺧﻴﺮ
ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺑﺎﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ
ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻦ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ .
ﺑﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ
ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻭﻓﻰ
ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﻫﻴﺜﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 18 ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻬﻞ
ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ
ﺍﻻﺗﻴﺎﻡ ﺑﻬﺪﻑ ﻛﻠﻴﺘﺸﻰ ﺛﻢ
ﺍﻧﻬﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻛﻠﻴﺘﺸﻰ
ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻋﻘﺒﻪ ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ ) ﺭﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ( ﺑﺎﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻲ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺑﻤﺮﺍﻭﻏﺔ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ,,
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻨﺬ
ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﺟﻰ ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ
ﺑﺴﺮﻋﺘﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﻰ ﻗﺎﻟﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻓﻰ
ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺑﻬﻰ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻳﻐﻴﺮ
ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﻃﻰﺀ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻪ ) ﺍﻟﺒﻌﺾ ( ﻓﻰ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺑﺎﻧﻪ ) ﻛﺒﻴﺮ
ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ( ﻭﻻﻳﺠﺪﻯ ﻧﻔﻌﺎ
ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ,, ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻣﻦ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﺠﺪﻯ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ
ﻻﻳﺸﻜﻞ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ؟؟ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﺬﺍ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻴﻘﺮﺭ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺤﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ
ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ !
ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻟﻨﺸﻴﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻭﻓﺔ
ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ
ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ , ﺣﻴﺚ ﻓﻀﻞ
ﻛﺮﻭﺟﺮ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ
ﺍﻻﻣﺲ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻞ
ﺭﻭﺍﺩ ﺩﻛﺔ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ
ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺘﻬﻢ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ
ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑﻬﻢ
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺛﻘﺘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ
ﺣﺴﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺩﻯ
ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻣﻤﺎ
ﺍﺛﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﺕ ﻋﺮﺿﻴﺔ
ﻋﻜﺴﻬﺎ ﻏﺎﻧﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ,, ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﺟﻌﻔﺮ ﻟﺨﻂ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻛﺎﻥ
ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ
ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺗﺠﺴﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ
ﺧﻄﺄ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ
ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻫﻠﻰ ﻣﺪﻧﻰ ,,
ﻭﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻔﺮ
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ,, ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﻛﻞ
ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﺟﺮﺍﻫﺎ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺩﻓﺎﻋﺎ
ﻭﻫﺠﻮﻣﺎ , ﻓﺎﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺠﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
ﻓﻘﺪ ﺍﺿﺎﻉ ﺍﻭﻟﻴﻔﻴﻪ ﻫﺪﻓﻴﻦ
ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ
ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻣﻤﺎ
ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ
ﺍﻓﻀﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ
ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺩﺧﻮﻝ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺟﺪﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ,, ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ
ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﻛﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻧﻪ
ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ .
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺧﻴﺮﻩ ,,, ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻝ
ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﻛﻞ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺪﺣﻮﻧﻪ ﻭﻳﺸﻴﺪﻭﻥ
ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﺷﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺛﻤﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ
ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺎﻓﻆ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻰ
ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ,,
ﺣﻴﺚ ﺍﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻰ
ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻻﻣﺲ ,
ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺩﺭﺱ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ
ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻨﻬﺞ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﻣﻬﻨﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ,, ﻓﺎﻟﺬﻯ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻄﺒﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻭﻻ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻛﺮﻭﺟﺮ !