الفنان محمد جباره ابداع يتدفق

(1)
ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ (ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻷﻡ )
ﻧﺨﻠﺔ ﺳﺎﻣﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ
ﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻔﻦ
ﻫﺬﻩ ﺳﻴﺮﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩ
ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺒﻬﺎ.. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ
ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﻭﺍﺭﺩﺓ
ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻ
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻼ ﻣﺰﻳﺪً
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ
ﻭﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺍﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
(ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ )
ﺳﻴﺮﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ
-ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ
ﺟﺒﺎﺭﺓ
-ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﻞ –
ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺮﻭﻱ – ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ – 1947ﻡ
-ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻭﺇﺑﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﺇﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ 1965ﻡ
ﻏﺎﺩﺭ ﻗﺮﻳﺘﻪ (ﺍﻟﻤﻘﻞ, )
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ
ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ,
ﻣﻜﺎﻓﺤﺎً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺴﺐ
ﺍﻟﻌﻴﺶ , ﺯﺍﺩﻩ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ
ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ , ﻭﺳﻼﺣﻪ
ﻃﻨﺒﻮﺭﻩ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ .
ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺗﻔﺘﺤﺖ
ﻣﻮﺍﻫﺒﻪ , ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ
ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﺘﺮﻧﻤﺔ
ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ , ﻭﺷﺎﺩﻳﺔ
ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ
ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ , (ﻋﻠﻴﻞ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺑﺮﺍﻳﺎ , ﺃﺳﺒﺎﺑﻲ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ , ﺃﺑﻌﺪﻭﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ ,
ﺣﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻚ. )
ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ (ﺭﻛﻦ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ, ) ﻭ (ﺭﺑﻮﻉ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺔ
ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ , ﻗﺪﻡ ﺃﻭﻟﻲ
ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ (ﺻﺪﻓﺔ
ﺳﻌﻴﺪﺓ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ , ﻭ
(ﺍﻟﺸﺘﻴﻞ ) ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺃﻳﻮﺏ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ .
ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﻮﺍﻫﺒﻪ
ﺍﻟﺜﺮﺓ , ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺻﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻳﺪﻏﺪﻍ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﻘﻄﺎﺭ ﻛﺮﻳﻤﺔ
ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﺠﻤﻮﻥ ﻓﻲ
ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻣﻨﺪﻫﺸﻴﻦ
ﻭﻣﺮﺣﺒﻴﻦ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ , ﺇﻟﺘﻘﻲ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ
ﻓﻲ (ﺯﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ, ) ﻭ
(ﺇﺗﻌﺬﺏ. )
ﻗﺪﻡ ﺃﺟﻤﻞ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ
(ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ( )ﺷﺒﻪ ﺍﻷﺯﺍﻫﺮ )
(ﺷﻘﻴﺶ ( )ﻳﺎﻃﻴﺮ )
(ﺍﻟﻌﻴﺸﻲ ﺍﻟﺠﻼﺟﻞ )
(ﺍﻟﻬﺪﻳﻞ. ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺭﺳﺨﺖ
ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ
ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ .
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ,
ﺷﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺮ
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ , ﻓﻘﺪﻣﺎ
ﻟﺴﺎﺣﺔ ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ,
ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻠﻮﺩﺍً (ﻳﺎ
ﻳﻤﻪ ﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ ﻋﻔﻮﻙ )
ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ
ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﻻ ﺗﺤﺼﻲ , ﻣﻨﻬﺎ :
(ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ , ﺑﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ,
ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ , ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺃﺳﺎﻱ , ﻗﻤﺮﻳﺔ , ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻟﻬﺎﻥ , ﺳﻮﻧﻪ , ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭﺩﺍﻧﻲ , ﺍﻟﺮﺗﺎﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻄﻨﺎﺑﻴﺮ , ﺍﻟﺠﻼﺑﺎ , ﺗﺮﺍﺏ
ﺑﻠﺪﻱ , ﻗﻤﺮﻱ ﺭﺣﻞ ,
ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻔﺮ , ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ,
ﺭﻳﺪﻱ ﻟﻴﻚ , ﺃﻫﻮﺍﻛﻲ ,
ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ , ﺃﺣﻜﻴﻠﻲ
ﻋﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﻬﻮﻱ ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ
ﻣﻨﺬ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ · ﺇﺯﺍﻟﺔ
Khaled Dakeen ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻬﺬﺍ.
ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ
(2)
ﺑﻬﺮ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﺮﺏ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﺮﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ
ﺣﻤﻴﺪ (ﻧﻮﺭﻩ , ﻋﻔﺎﺭﻡ ,
ﻋﻴﻮﻧﻚ , ﻧﻮﺭﺍﻱ. )
ﺃﺛﺮﻱ ﻭﻧﻮﻉ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
(ﻛﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ – ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ , ﺍﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ )
ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ (ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺠﻮﺏ
– ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻏﻴﺶ )
ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ (ﺧﺎﻟﺪ ﺷﻘﻮﺭﻱ
– ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺎ ) ﻛﻤﺎ
ﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ
ﻋﺒﻮﺩ ﺗﺒﻮﺭﻱ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻘﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻴﺐ .
ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ , ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻟﻜﻮﺭﺱ , ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻲ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ , ﺃﺣﻤﺪ
ﺟﺪﻱ , ﻛﻤﻮﻥ , ﺇﺷﻜﻮﻝ ,
ﻋﻮﺽ ﺳﻌﺪ , ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺪ , ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ , ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ,
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻌﺪ , ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺣﻤﺪ , ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ , ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ,
ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ , ﻗﺴﻢ ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ , ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ,
ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ , ﺍﺣﻤﺪ
ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ , ﻋﻮﺽ
ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ , ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻨﻘﻲ ,
ﺻﻼﺡ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ,
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ .
-ﻭﺩ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ
ﺑﺎﺭﺯﺓ :
ﻳﺎﻳﻤﺔ ﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ ﻋﻔﻮﻙ –
ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺑﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ – ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺳﺖ ﺭﻳﺪﻱ – ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﻳﺎ ﻧﺴﻤﺔ – ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺍﻟﺠﻼﺑﺎ – ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺷﻘﻴﺶ – ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺎ ﻃﻴﺮ – ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻮﺭﻩ – ﺣﻤﻴﺪ
ﻧﻮﺭﺍﻱ – ﺣﻤﻴﺪ
ﻋﻔﺎﺭﻡ – ﺣﻤﻴﺪ
ﻭﺩ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺔ :
ﺳﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ , ﻭﺳﺎﺩ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ
ﻋﺼﺮ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻱ
ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..
ﻭﻃﺎﻑ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺑﻪ ﻭﺷﺮﻗﻪ
ﻭﻏﺮﺑﻪ ﻭﻭﺳﻄﻪ ﻓﻲ
ﺭﺣﻼﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ
ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ , ﺣﺎﻣﻼً
ﻟﻮﺍﺀ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ﻣﻘﺪﻣﺎً
ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻨﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً
ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﺭﺍﻗﻴﺎً ﻭﺃﺻﻴﻼً
ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺩﺩﻭﻩ
ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ
ﻭﺳﺤﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻬﻢ .
ﻣﻨﺬ 3 ﺩﻗﺎﺋﻖ · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · ﺗﻌﺪﻳﻞ
ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ
(3)
ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺑﺎﺭﺯﺍً ﻓﻲ ﻧﺸﺮ
ﺍﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ , ﺇﺫ ﺣﻤﻞ
ﻃﻨﺒﻮﺭﻩ , ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺗﻪ
ﻳﺠﻮﺏ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﺻﻘﺎﻉ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺎ ﺭﺍﻗﻴﺎً ﻭﺍﺻﻴﻼً ,
ﻓﺰﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ,
ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ , ﻗﻄﺮ ,
ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ , ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ , ﻟﻴﺒﻴﺎ ,
ﻣﺼﺮ , ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ , ﻓﺮﻧﺴﺎ ,
ﻭﻓﻲ ﺭﺣﻼﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻥ
ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻏﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ﻭﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ
ﻭﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﻃﻨﺒﻮﺭ
ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻐﻨﺎﺋﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻓﻨﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺘﺮﺟﻤﻪ
ﻭﺗﺴﺠﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟـ
(CD) ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ .
ﻭﺩ ﺟﺒﺎﺭﺓ .. ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ
ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻋﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ
ﻓﻲ ﻋﺰﻑ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ
ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺤﻼﻭﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻭﺗﻔﺮﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺗﺠﻮﻳﺪ
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻟﻦ
ﻳﺘﻜﺮﺭ .
ﺃﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺣﺐ
ﻏﻨﺎﺀﻩ , ﻋﻠﻲ ﺗﻤﺘﻌﻪ
ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺠﻢ ,
ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ,
ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ,
ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻣﻨﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ , ﻭﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ
ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ,
ﻭﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .
*
*
ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ـــــــــــــــ ـــــ