ﺩﻱ ﻣﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺘﻘﻴﻒ ﻭﻻ ﺯﻱ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻕ ﺗﺸﻠﻊ
ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﻣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﻣﻦ
ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻲ ﺍﻃﻠﻊ
ﺩﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻲ ﻳﺒﺎﺑﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺭﻣﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻘﻨﻊ
ﺑﻨﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺻﺮﻭﺡ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﻏﻨﺎﻱ ﻣﻄﻠﻊ
ﺩﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻴﻘﻴﻒ ﻻ ﺑﻴﻨﻘﺎﻝ ﻭﻻ
ﺑﻴﺮﺟﻊ
ﺩﻱ ﻣﺎ ﺯﻱ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻻﺑﻨﻮﺱ ﻭﻻ ﺯﻱ
ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ
ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺧﻄﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻴﻬﺎ ﺍﻗﻞ
ﺷﻲ ﺗﻤﺮﻗﻚ ﻣﺬﻫﻮﻝ
ﺣﺮﻭﻓﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺣﺮﻭﺱ ﻳﻄﺮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺘﻮﻝ
ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻮﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ
ﺑﺤﻮﺭ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻗﺎﺩﻭﺱ ﻏﺘﺲ ﻓﻲ
ﻟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ
ﺩﻱ ﻏﺎﻳﺒﻲ ﺣﺎﺿﺮﻱ ﺩﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎﻱ ﺣﻀﻮﺭ
ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ
ﺭﻣﺖ ﺷﺘﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺟﻮﺍﻱ ﻭﺳﻂ ﻏﺎﺑﺎﺕ
ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﺑﻨﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﻏﻨﺎﻱ ﺣﻨﻴﻦ ﺑﻴﻬﻮ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﺰﺩﺍﻥ
ﺍﺳﺎﺳﻖ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻱ ﺳﺮﻯ
ﻭﺳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺸﻰ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ
ﺑﻬﺎﺩﻥ ﺳﻜﺘﻲ ﻭﻣﻨﻔﺎﻱ ﺗﻬﻮﻥ ﺟﻢ
ﻃﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ
ﺩﻱ ﻣﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻢ ﻭﻻ ﺑﻨﺠﺮ
ﻓﻮﻗﺎ ﺍﻟﻨﻢ
ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻨﺨﻢ
ﻣﻤﺮﺩﻕ ﺻﻮﺗﺎ ﺑﺎﻻﺣﺰﺍﻥ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻫﻞ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺟﻢ
ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻥ ﺗﻌﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻭﺧﻴﺮﺍ ﺍﻋﻢ
ﻣﻼﻣﺤﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﻬﺎ
ﻟﻮﻥ ﻭﻃﻌﻢ